Admin مديره الموقع
عدد المساهمات : 954 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/05/2013 العمر : 44 الموقع : فاكيها
| موضوع: الاختلاف بين النساء والرجال الجمعة يونيو 21, 2013 4:41 am | |
|
منذ فجر التاريخ برزت الاختلافات بين الرجال والنساء والتي مصدرها بيولوجيا، سلوكيا، وتواصليا. اليوم اكثر من أي فترة اخرى يتحدث الناس على هذا الاختلاف ويعون له، لوجود شرعية للحوار بهذا الموضوع. التطورات في أبحاث الاعصاب سنحت لنا الالتفات لمباني المخ المختلفة بين الجنسين والتوصل الى الاستنتاجات التالية:
1. مخ الرجل ومخ المرأة يبدوان متشابهان ولكن التخصصات لمناطق المخ مختلفة. 2. مخ الرجل يزن بالمعدل أكثر من مخ المرأة، وهذا لا يدل على قدرات أعلى وإنما على ثقل أكثر. 3. النساء يستطعن تنفيذ عدة مهمات في نفس الوقت، أما الرجال يجيدون أكثر تنفيذ مهمة واحدة في كل مرة. فمثلا: أستمع في مجال عملي لعدة شكاوى والتي يطلبون فيها الاستشارة فهم يفسرون الطرف الآخر وكأنه «يعاند» ولا يدركون أن هذا بسبب الاختلاف الجيني.
4. لدى الرجال المنطقة المسئولة عن المشاعر موجودة في طرف واحد من المخ، بينما عند النساء موجودة في طرفي المخ. والنتيجة ان رد فعل النساء لكل حدث هو عاطفي: هن يحببن، يكرهن، يتواصلن، يهتممن حتى بأحداث ليس لها صلة بالعاطفة! فمثلا: عندما تشتري المرأة كنبة للصالون تسأله:» أتحب الكنبة؟» فيجيب الرجل: « ما العلاقة بأحب؟ إذا كانت مريحة نشتري». 5. الجزء الكلامي في مخ المرأة واسع ومتطور، النساء يتحدثن عن كل شيء، النساء يبادرن بأحاديث نفسية عميقة، لذلك بعض الأبحاث تدعي أن النساء ينجحن أكثر بمجالات عمل كالطب والقضاء والتي اعتقدوا في الماضي أنها تناسب الرجال فقط. لذلك النساء يعانين أقل من الأمراض التي مصدرها هو نفسي مثل: ضغط الدم وجلطات القلب. النساء أيضا يستطعن الانخراط بسهولة أكثر من الرجال بمجتمعات غريبة أو جديدة وهذا بسبب قدرتهن السريعة على التواصل مع الآخر. 6. لدى النساء قدرة أكثر من الرجال على قراءة تعابير الوجه: المرأة تشعر وترى أشياء يصعب على الرجل أن يلتقطها بسبب مبنى المخ المختلف. مثلا: نجد المرأة تحدث زوجها عن تعابير وجه شخص معين وعلى شعورها إزاء هذا التعبير، ونجد الرجل يجيبها: «أنا لم أنتبه، لماذا تضخمين الأمر». في النهاية لا بد التشديد على أن التواصل بين الجنسين مختلف، التعرف وفهم الطرف الآخر يساعد الأزواج على فهم الاختلاف على أنه حقيقة وواقع جيني وليس هدفه إيذاء الطرف الآخر. تذويت هذه الحقيقة وإعطاء شرعية لهذا الاختلاف هما شرطان أساسيان لتواصل زوجي جيد، بناء وذات قيمة. | |
|