جنى للمفروشات
جنى للمفروشات
جنى للمفروشات
جنى للمفروشات
جنى للمفروشات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنى للمفروشات

تسوقى
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرميصاء بنت ملحان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مديره الموقع
مديره الموقع
Admin


عدد المساهمات : 954
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2013
العمر : 43
الموقع : فاكيها

الرميصاء بنت ملحان Empty
مُساهمةموضوع: الرميصاء بنت ملحان   الرميصاء بنت ملحان Emptyالسبت يونيو 22, 2013 3:36 am

هي الرميصاء أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية, لها مواقف بطولية مشرفة ذكرها لنا التاريخ وأثبتها علماؤنا الأجلاء في كتب السير ومواقفها تدل على جرأتها وشجاعتها وقوة إيمانها وتمسكها الشديد بالدين الإسلامي الذي أصبح كل حياتها فمن موا قفها البطولية ما يلي :
موقفها البطولي مع أبو طلحة :
لقد أسلمت السيدة المؤمنة الداعية المبشرة بالجنة وكان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من غيبته وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الجبال والصخر : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد ا رسول الله خرج من البيت غاضبا فلقيه عدو له فقتله.
ومضى الناس يتكلمون عن أنس بن مالك وأمه بإعجاب فسمع أبو طلحة فاحب أن يتزوج أم سليم فتقدم إليها وعرض عليها مهرأغاليا لكنها ردته لأنها لا تتزوج مشركا – وقد كان أبو طلحة مشركا – فلما عاد إليها قالت له : إنه لاينبغي أن أتزوج مشركا أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها أل فلان وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لا احترقت.
ثم عاد لخطبتها فقالت : يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك أمرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك
فقالت : إن مهري يا ابا طلحة إن أردت أن تتزوجني هو الإسلام.
فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم فتزوجت منه وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام على يد زوجته التي رفضت أن تكون له زوجة إلا أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فاستجاب لها ودخل الإسلام بسبب موقفها البطولي الذي يدل على قوة إيمانها وشجاعتها.
موقفها البطولي عند وفاة ابنها:
عن أنس – رضي الله عنه – قال: كان ابن لأبي طلحة – رضي الله عنه – يشتكي فخرج أبو طلحة فقُبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال ما فعل ابني ؟ قالت أم سليم – وهي أم الصبي - : هو أسكن ما كان فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ قالت واروا الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال أعرستم الليلة ؟ قال نعم قال اللهم بارك لهما فولدت غلاما فقال لي أبو طلحة احمله حتى يأتي به النبي صلى الله عليه وسلم وبعث معه بتمرات فقال أمعه شيء ؟ قال نعم تمرات فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله .
وفي رواية للبخاري قال ابن عييننة فقال رجل من الأنصار فرأيت تسعة اولاد كلهم قد قرؤوا القرآن يعني من أولاد عبد الله المولود.
وفي روايه لمسلم مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها :لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب ثم تصنعت له احسن ما كانت تصنع قبل ذلك فوقع بها فلما أن رأت انه قد شبع وأصاب منها قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم اهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم قال: لا فقالت: فاحتسب إبنك قال: فغضب ثم تركتني حتى إذا تلطخت ثم أخبرتني بابني فانطلق حتى إذا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره بما كان فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله في ليلتكما قال: فحملت قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر لا يطرقها طروقا فدنوا من المدينة فضربها المخاض فاحتبس عليها أبو طلحة وانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول :أبو طلحة إنك لتعلم يا رب أنه يعجبني أن أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج وأدخل معه إذا دخل وقد احتبست بما ترى تقول أم سليم يا أبا طلحة ما أجد الذي كنت اجد انطلق فانطلقنا وضربها المخاض حين قدما فولدت غلاما فقالت لي أمي يا أنس لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح احتملته فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أمعه شيء قال نعم تمرات فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله.
والحديث فيه موقف مشرف للسيدة الفاضلة أم سليم عندما مات ولدها صبرت واحتسبت وفوضت أمرها لله عزوجل ولم يحدث فيه منها ما يراه في عصرنا الحالي من لطم للخدود وشق للجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية و إن ما حدث من السيدة ام سليم ليدل دلالة أكيدة على قوة إيمانها وثقتها العاليه بالله عز وجل فيا ليت نسائنا اليوم يتخذن القدوة الصالحة من هذا الموقف البطولي العجيب الذي اظهر قوة الإيمان .. لهذا رزقها الله عز وجل بولد غيره خرج من صلبه عشر بنين كلهم قد ختم القرآن الكريم وحمل العلم لينشره في شتى بقاع الأرض
موقفها البطولي في غزوة حنين
لم تكتف السيدة ام سليم بتلك المواقف المشرفة بل راحت تؤدي دورها البطولي في نشر الدعوة الإسلامية ومواجهة اعداء الإسلام ففي غزوة حنين حملت خنجرا ونزلت في أرض المعركة تسقي المجاهدين الماء وتداوي الجرحى ولما رأى أبو طلحة معها الخنجر سألها لم تحمليه ؟ قالت إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه فأخبر أبو طلحة ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام فقالت يا رسول الله إن دنا مني مشرك بقرت بطنه
لهذا حظيت ام سليم – رضي الله عنها – ببشارة النبي عليه الصلاة والسلام لها بالجنة
فعن انس – رضي الله عنه- قال قال النبي صلى الله عليه وسلم( دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فإذا أنا بالغميصاء بنت ملحان ) رواه مسلم
فرحم الله أم سليم رحمة واسعة وحشرنا معها يوم الدين. . .. اللهم آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fakeha.forumegypt.net
 
الرميصاء بنت ملحان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنى للمفروشات :: المراه فى الاسلام-
انتقل الى: