المتهم باغتصاب ابنته فى الجيزة: «سامحينى.. ماكنش قصدى»
كاتب الموضوع
رسالة
Admin مديره الموقع
عدد المساهمات : 954 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/05/2013 العمر : 44 الموقع : فاكيها
موضوع: المتهم باغتصاب ابنته فى الجيزة: «سامحينى.. ماكنش قصدى» السبت يونيو 22, 2013 3:00 am
«منهم لله إخواتى، وطليقتى، هم السبب فى اللى أنا فيه دلوقتى، حاصرونى نفسيا، لا يصح ما فعلت، ليس معقولاً ما جرى، لا أدرى إن كنت فى حلم أم علم، سامحينى يا بنتى.. ماكنش قاصدى»، هكذا أعرب المتهم باغتصاب نجلته عن ندمه، بعد أن قررت النيابة حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات التى أشرف عليها المستشار حاتم فاضل، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، ووجهت له اتهاماً بهتك عرض واغتصاب نجلته، كما أمرت بعرض المجنى عليها على الطب الشرعى، للتأكد من الواقعة، وطلبت تحريات رجال المباحث حول الواقعة.
التقت «المصرى اليوم» بالمتهم «أحمد.م»، عامل بجامعة القاهرة، وقال: «الدنيا ضاقت بى، وأصبحت فى مشاكل دائمة مع أشقائى وطليقتى، وبعد وفاة والدى حاول شقيقى الأكبر (سيد) طردى وبناتى من البيت، ونجح فى إشعال الخلافات بينى وبين زوجتى، لحد ما وصلت الأمور إلى الطلاق، وقالت لى قبل ما أخذ ورقة الطلاق (يكون عيالى عندى)، ودا كان شرطها قبل الانفصال، وهو ما لم أوافق عليه».
وأضاف المتهم بصوت منخفض: «عندما طلقت مراتى الشهر الماضى، أخلاقى تغيرت تماماً، غصب عنى، وأخذت أسرف فى شرب مخدر الحشيش والحقن المخدرة، نتيجة الظروف التى أمر بها، التى تنوء الجبال بحملها، غير أننى شعرت بالشماتة من كل أفراد عائلتى، وأنا كنت أحسنهم دخلاً، فكنت أتقاضى ١٠٠٠ جنيه شهريا من وظيفتى، ولا أستبعد أن ما حدث جرى بفعل فاعل، من أجل القضاء على نهائياً».
وتابع: «كنت ألاحظ أن زوجتى تتصل دائماً بابنتى الكبيرة (ياسمين)- التى جرت معها الواقعة- وعندما كنت أسألها بتقولك إيه، كانت تكتفى بأنها تريد الاطمئنان علينا، ولا أستبعد أن وراء الجريمة طليقتى عن طريق تحريضها للبنت على ارتكاب هذه الفعلة».
وأضاف: «يوم السبت الماضى كنت تحت تأثير المخدرات، ودون أن أشعر بما أفعل توجهت إلى سرير ابنتى (ياسمين)، ولمست جسدها، ولم أدر بما حدث بعدها، وفى اليوم التالى ذهبت إلى عملى صباحاً وتركت لبناتى، وهن: ياسمين، ١٦ سنة، وصفاء، ١٤ سنة، وفاطمة، ١٢ سنة، مصروفاً لا يكفى، ووعدتهن عندما آتى فى المساء بتلبية جميع طلباتهن، حيث كان علينا ديون لابد من تسديدها، وبعدها رجعت وفوجئت بعدم وجود بناتى، قمت بسؤال شقيقتى المطلقة التى تسكن معى فى نفس الشقة، فردت بأنها لا تعلم مكانهن، وكان هذا نفس رد شقيقى الأكبر (سيد)، ولم يهدأ لى بال إلا عندما أجريت اتصالاً بأهل طليقتى الذين لم يردوا، وبعدها فوجئت بمداهمة رجال المباحث لبيتى، الذى أقطن به فى شارع جمال عبدالناصر بمنطقة المنيب بالجيزة».
«وبسؤال رجال المباحث لى - الكلام للمتهم- عن سبب وجود بعض المنشطات الجنسية فى بيتى، أكدت لهم أن معظمها أدوية مسكنة للألم الذى ألم بى نتيجة معاناتى من حادث سيارة مازال آثارها بجسدى، حيث إنها تساعدنى على الحركة، لكنى أشرب الحشيش، واعترفت لرجال الأمن بإصابتى بحالة من الرعشة وتنميل فى أنحاء جسدى، ما أدى إلى تلك الواقعة بدون وعى، واعتديت على ابنتى (ياسمين)، لكنى لا أستبعد أنه فى يوم الحادث أن تكون البنت وضعت لى أقراصاً مخدرة فى كوب الشاى، لأنى لم أكن طبيعياً».
وقال: «توجهت إلى النيابة وفوجئت بابنتى (ياسمين) تتهمنى بأنى تعديت عليها جنسياً ٣ مرات، وهو ما نفته ولا أدرى إن كانت ابنتى مازالت بكراً أم لا، ونحن فى انتظار تقرير الطبى الشرعى، الذى لم تظهر نتائجه بعد، كما أنه تم أخذ عينه دم منى للتأكد من صحة كلامى بشأن عدم وعيى بما حدث نتيجة تأثير المخدرات على حواسى العقلية».
ووجه المتهم رسالة إلى ابنته «ياسمين»، بقوله: «سامحينى يا بنتى، ماكنتش فى وعيى، لما تكبرى هتعرفى إن أمك هى السبب، وخللى بالك من إخواتك الصغيرين».
المتهم باغتصاب ابنته فى الجيزة: «سامحينى.. ماكنش قصدى»