دأت أول امتحانات ثانوية عامة فى عهد الإخوان، أمس، بتسريب للأسئلة خلال وقت الامتحان، واستخدام الطلاب أساليب وخدمات جديدة فى التسريب عن طريق الهواتف المحمولة، منها «واتس أب» و«فايبر»، فيما انتهى اليوم الأول بحالة من البكاء الهستيرى والصراخ والإغماءات بين الطلاب وأولياء الأمور على السواء، بسبب صعوبة امتحان اللغة العربية الذى وصفوه بـ«التعجيزى».
وأدى طلاب المرحلة الثانية، البالغ عددهم ٤٤٤ ألفا و١٩٩ طالبا وطالبة، أمس، امتحانى مادتى اللغة العربية والتربية الدينية فى مختلف اللجان على مستوى الجمهورية. وفى الوقت الذى أكدت فيه وزارة التعليم، قبل بدء الامتحانات، أن منع الغش مسألة حياة أو موت هذا العام، تداول نشطاء على موقع «تويتر» أسئلة الامتحان بعد أقل من ساعة من بدء الامتحان، وكشف مدرسون بالدقهلية لـ«المصرى اليوم» أن الطلاب سربوا الأسئلة عن طريق برامج الهواتف المحمولة مثل «واتس أب» و«فايبر»، حيث أرسلوها لمراكز الدروس الخصوصية، الأمر الذى وصفته الوزارة بـ«الكلام الفارغ».
ورصدت «المصرى اليوم» صراخاً وبكاءً وإغماءات للطلاب فور انتهائهم من امتحان اللغة العربية فى عدد من اللجان بالمدارس، بسبب صعوبة أسئلة النحو والبلاغة والأدب، الأمر الذى تلقاه أولياء الأمور بصراخ وبكاء هستيرى، خاصة أمهات الطلاب، حيث رددوا دعوات، منها: «حسبنا الله ونعم الوكيل.. راح تعب السنة كلها». وتوجه عدد من أولياء الأمور بمنطقة لجان السيدة زينب إلى مقر وزارة التعليم، للتظاهر أمامها بسبب الأسئلة التعجيزية لأبنائهم.
وشهد أول أيام الامتحانات عدداً من الوقائع الغريبة والطريفة والمؤسفة فى آنٍ واحد، تنوعت ما بين تغريد الرئيس للطلاب متمنياً لهم التوفيق، ومطالبة البعض له بعدم قطع الكهرباء عنهم، الأمر تم بالفعل حيث انقطع التيار فى لجان الغربية.
طالع المزيد